المعرفة الفلسفية الأفريقية: أنت تصنع واقعك الخاص سواء كنت واعيًا به أم لا(Written In Arabic)
في كل يوم من حياتنا، لدينا ميول لأن تكون لدينا وجهات نظر وتصورات مختلفة حول الحياة بناءً على تجاربنا الحياتية، الأمر الذي
ينمينا ويبنينا لنكون ما نحن عليه اليوم. السبب وراء وجودك مؤخرًا في حياتك هو بسبب أنظمة معتقداتك وتصوراتك. لقد أظهرت
كلاً من الخير والشر الذي يحدث في حياتك لأنه لا يوجد شيء في هذا العالم يتحسن دون مواجهة التحديات. يسير الخير والشر جنبًا
إلى جنب لمساعدتك على فهم نوع الرحلة أو الطريق الذي تسلكه في حياتك
إذا كان لديك شيء عظيم في حياتك، فسيجبرك ذلك في الأساس على تحمل المخاطر، مما يعني أنه سيتعين عليك مواجهة تحديات
أكبر في حياتك. والغرض الرئيسي بالنسبة لك من خلال كل ذلك هو مساعدتك على أن تصبح قائدًا أفضل. التواصل مع الأشخاص
ومساعدتهم بناءً على التجارب التي واجهتها في حياتك، لأن كونك عظيمًا ليس من أجل المتعة فحسب، بل من أجل القيادة النقية،
التي تتطلب حبًا لا ينتهي وتفهمًا وهدوءًا وهدفًا. مثل الشخص الذي يعيش حياة سهلة وعادية، فإن الجانب المظلم من هذا النوع من
هذه الرحلة هو الملل والاكتئاب والإدمان والضغط الاجتماعي والمكانة بسبب عدم معرفة هدفهم الإلهي لمجرد أنهم يطاردون حياة
الراحة أكثر من الهدف.
كل شيء جيد في حياتنا له ظلامه الخاص، وكل ظلام يعكس مدى تعاملنا مع الجانب المظلم من أنفسنا. التحديات هي بركات مقنعة
لأنها ببساطة معلمنا الروحي. لذلك من المهم أن نكون شاكرين لكل التحديات والمصاعب التي نواجهها لأنها تجعلنا أكثر حكمة
ومعرفة. إنهم ليسوا هناك لتدميرنا ولكن لإرسال رسالة إلينا حول أفضل السبل لتحسين حياتنا. وحياتنا هي على ما هي عليه الآن
بسبب تصوراتنا ومعتقداتنا، وهذا يشمل الأشخاص الذين نتسكع معهم، والمحتوى الإعلامي الذي نطعم أنفسنا به، ونوع الطعام الذي
نتناوله يوميًا.
أنت خالق واقعك الخاص. ستكون تحدياتك موجودة دائمًا في حياتك، ولكن سيكون الأمر متروكًا لك لاستخدامها كقناة لتصبح شخصًا
أفضل أم لا. معرفة من أنت أفضل من متابعة الحالة الاجتماعية، واتباع هواك يفي من اتباع الراحة. لقد انتهى موسم اليرقة، والآن
حان الوقت لأن تكون فراشة!
Comentários